صيام يوم في سبيل الله هو عبادة عظيمة حث عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: “مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”. وقد اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث؛ فالبعض يرى أن الصيام المقصود هو أثناء الجهاد في سبيل الله، بشرط ألا يؤثر الصيام على قدرة الصائم على أداء مهامه. بينما يرى آخرون أن الصيام المقصود هو أي صيام يبتغي به المسلم مرضاة الله، سواء كان مقيماً أو مسافراً، طالما كان قصده نيل رضا الله وليس الرياء أو السمعة. جزاء صيام يوم في سبيل الله هو أن يباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، أي سبعين عاماً، وهو تعبير كنائي يدل على المباعدة العظيمة بين الصائم والنار. وقد وردت روايات أخرى للحديث تشير إلى مباعدة النار بمئة عام أو جعل خندق بين الصائم والنار كالمسافة بين السماء والأرض.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- أردت أن أضمن صديقا لي في مسألة مالية؛ فاشترط الطرف الآخر وضع وديعة مالية لضمان حقه. سؤالي هو: هل من
- ما حكم ترك معصية معينة خوفاً من الله؟ كيف يقضي الإنسان منا فراغه العاطفي بما يوافق رضا الله؟
- إذا اشترط أب الزوجة على الزوج أن يأتي بفرقة موسيقية يوم أخذ العروس من دار أبيها رغم محاولة إقناعه فل
- أمي تعمل في عمل حكومي، ولكنها لا تذهب كل الأيام المطلوبة منها لرعايتنا، وتقول إن هذا من البلاء العام
- أعانكم الله على هذا العمل العظيم. توفي أبي منذ سنة تقريبًا، وقد ترك أربعة من الأولاد، ونحن على علم أ