ضمان حقوق الطرفين في البيع بالتقسيط وفق الشريعة الإسلامية يتم من خلال مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية بين البائع والمشتري. أولاً، يُسمح بالبيع بالتقسيط بشرط أن يكون الثمن محدداً ومتفقاً عليه مسبقاً، وأن يتم توثيق العقد كتابةً لضمان حقوق الطرفين، كما جاء في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه”. ثانياً، زيادة الثمن مقابل فترة دفع أقساط تعتبر مقبولة شرعاً، كما ورد في الحديث النبوي الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشراء الإبل بشروط تتضمن تقسيط الثمن. ومع ذلك، يجب تجنب بعض الممارسات المحرمة مثل بيع شيء لا يملكه الشخص بعد، ثم شرائه لاحقاً، أو بيع السلعة قبل تسليمها رسمياً للمشتري. هذه الممارسات تخالف السنة النبوية التي تنهى عن بيع ما ليس عندك وعن الجمع بين سلف وبيع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على البائع عدم بيع السلعة حتى يستوفي ثمنها بالكامل، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من اشترى طعاماً فلا يبيعه حتى يستوفيه”. هذه التعليمات تساعد في تحقيق بيئة تجارية عادلة وأخلاقية تتوافق مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- توفي والدي وترك 40000ألف دولار، نحن الورثة أخوان ذكور وأربع أخوات إناث وأمي، الرجاء مساعدتي كيف يتم
- ما الحكم في من ظن أن الأمراض تعدي بطبعها، بإذن الله تعالى. بمعنى أن الله -تعالى- جعل من عادتها الانت
- أود أن أتقدم بطرح سؤالين مرتبطين. الحالة1: قمت ببيع محصول(غلة شجر التفاح)بمقدر12000 دولار, وهناك مصا
- أنا والحمد لله أملك كل شيء تتمناه فتاة في عمري عملا وصحة وعلما وعائلة وأصدقاء وسيارة لكني لا أشعر با
- أحاول معالجة الوسوسة بالعلم: في صلاة الظهر قرأت التشهد الأخير بهذه الصيغة: التحيات لله، والصلوات الط