ضمان حقوق الطرفين في البيع بالتقسيط وفق الشريعة الإسلامية يتم من خلال مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية بين البائع والمشتري. أولاً، يُسمح بالبيع بالتقسيط بشرط أن يكون الثمن محدداً ومتفقاً عليه مسبقاً، وأن يتم توثيق العقد كتابةً لضمان حقوق الطرفين، كما جاء في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه”. ثانياً، زيادة الثمن مقابل فترة دفع أقساط تعتبر مقبولة شرعاً، كما ورد في الحديث النبوي الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشراء الإبل بشروط تتضمن تقسيط الثمن. ومع ذلك، يجب تجنب بعض الممارسات المحرمة مثل بيع شيء لا يملكه الشخص بعد، ثم شرائه لاحقاً، أو بيع السلعة قبل تسليمها رسمياً للمشتري. هذه الممارسات تخالف السنة النبوية التي تنهى عن بيع ما ليس عندك وعن الجمع بين سلف وبيع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على البائع عدم بيع السلعة حتى يستوفي ثمنها بالكامل، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من اشترى طعاماً فلا يبيعه حتى يستوفيه”. هذه التعليمات تساعد في تحقيق بيئة تجارية عادلة وأخلاقية تتوافق مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- السلام عليكم ورحمة الله سؤالي هو عن أنني كنت حاملاً بتوأمين وفي يوم بالصباح قمت بتنظيف فرن كهربائي و
- يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: الحيض متى جاء، فهو حيض، سواء طالت المدة بينه وبين الحيضة السابقة
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو عن شبهات البنوك الإسلامية وخاصة البنك الإسلامي في الأردن وتتلخص فيما
- ماهوالتبرك المشروع وماهوالتبرك الممنوع؟
- أنا ووالدتي كنا نسكن في بيتي ووالدتي لم يكن لديها شيء نرثه منها سوى غرفة نومها وآلة الخياطة ولدي أخت