تتنوع طرق الزواج حول العالم بشكل كبير، حيث تعكس كل ثقافة عاداتها وتقاليدها الفريدة. في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبدأ الزواج التقليدي بموافقة العائلتين، يليه حفل خطبة رسمي قد يتضمن دفع مهر للعروس، ثم حفل زفاف يشمل القران الشرعي وأحياناً عقد قران مدني، ويستمر لعدة أيام مليئة بالمآدب والحفلات الموسيقية. في أوروبا وأجزاء كثيرة من أمريكا الشمالية، يتبع الزواج المسيحي الغربي مساراً أكثر بساطة ومعاصرة، يبدأ بتبادل الخواتم وتقديم الوعود أمام شاهدين ومقدم خدمة دينية، ثم يقام احتفال مع العائلة والأصدقاء. في المجتمعات الهندوسية الآسيوية، يتميز الزواج بالاحتفالات الغنية بالألوان والطقوس الدينية التي تستمر ليوم واحد فقط ولكنها مليئة بالتجمعات العائلية الكبيرة والممارسات الروحية. في بعض البلدان الأفريقية، تشمل طقوس الزواج الرقصات الفلكلورية والديكورات الملونة، حيث ترتدي النساء ملابس أنيقة وكلاسيكية بينما يرتدي الرجال لباساً تقليدياً يسمى بشوجو. في اليابان، يتسم الزواج باحترام عميق للتقاليد القديمة ولروحانية المكان، حيث ترتدي العروس فستان شيشيروكي الأبيض النقي وتزين بنوع خاص من المكياج يدعى اوكونوميه. يلعب الشاي دوراً محورياً خلال هذه الاحتفالات كرمز للألفة والسعادة المستقبلية للم زوج جديد.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- Semisoft sign
- منذ: 20 سنة، تقدمت للزواج، وتمت الخطبة بموافقة الأب -الأب والأم مطلقان- وبعد فترة حدثت خلافات بين خط
- قبل سنوات ذكرت في دعائي « يارب أعدك أن أصلي السنن ولا أتركها » والحمد لله بعدها لم أترك السنن لكني ف
- صار خلاف بيني وبين زوجتي وطلبت الطلاق وأصرت، فقلت: أنت طالق ـ وسبق ذلك طلقتان، ولدينا ثلاثة أبناء، ف
- تي ثي وين