استخدم العنبر الدخني في مختلف جوانب الحياة اليومية بطرق متعددة ومتنوعة. في صناعة البخور، كان العنبر مكوناً أساسياً لدى القدماء المصريين الذين استخدموه لتقديس معابدهم وإضفاء روائح عطرة على مراسمهم الاحتفالية. في العصر الحديث، تحول استخدامه إلى إضافة خاصة للتدخين، حيث خلطه صناع التبغ لإنتاج نكهات غنية وحسنة الرائحة. في صناعة العطور، تم طحن العنبر وغمره بالألكوحولات النقية لبضعة شهور لإنتاج عطور شرقية فاخرة ذات زبدانية وسحر خاص. رغم تكلفة ومحدودية وجوده، حل البدائل المصطنعة محله بشكل كبير في السوق العالمي للعطور. من الناحية الطبية، ظل العنبر يحتفظ بمكانته كنوع من الأدوية في الثقافات الصحية المختلفة حول العالم، حيث استخدم لعلاج حالات صحية متنوعة مثل أمراض الجهاز التنفسي وعسر الهضم والشلل النصفي. في المطبخ، أدخل خبراء الطهي العنبر ضمن وصفات هوسيقانات اللحوم والحلويات وغيرها ممن تضمنت كريمة الفاكهة والمكسرات المحلاة ولذيذ الشوكولاتة المخمرة. كما أعجب الملك شارلز الثاني بطريقة تناول بيضات الفطور المغمسة بزيت العنبر، بينما ارتبط تناوله كتوابل بنكهة الشاي كتقاليد شعبية مغربية لها بصمة واضحة وروائح ممتازة
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- Magalie Debellis
- العبارات التالية: {الشيخ فلان، أيه يا واد التقوى دي، اللهم قوي إيمانك، ايوة يا عم الشيخ فلان، يا عم
- هل يجوز للمسلم ترك صلاة الجمعة لأجل تغسيل الميت حتى يصلي عليه بعد صلاة الجمعة أجيبوني آجركم الله وشك
- من هي سيدة نساء العالمين؟
- خالتي مضطرة لوضع مالها في بنك ربوي؛ حيث إن البلد كلها ليس فيها بنوك إسلامية، ولديها مبلغ كبير، تخاف