يتضمن تعليم الأطفال آداب لبس الثوب عدة جوانب مهمة مستمدة من النصوص الشرعية. أولاً، يجب تعليمهم أهمية التزين بأحسن الثياب في الأوقات المناسبة، مثل عند أداء الصلاة، يوم الجمعة، وعند استقبال الضيوف. هذا يساعدهم على فهم أن اللباس ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو جزء من العبادة والتواصل الاجتماعي. ثانياً، يجب توعيتهم بالملابس المنهي عنها، مثل لبس الذهب والحرير للذكور، واللباس الذي يصف العورة أو يكشفها، والتشبه بالنساء أو الكفار. هذا يساعدهم على تجنب الملابس التي قد تكون ضارة أو غير لائقة. ثالثاً، يجب تعليمهم آداب اللباس مثل التوسط والاعتدال في الزينة، والمحافظة على النظافة، وتقديم الجهة اليمنى عند لبس الثوب واليسرى عند نزعها. هذه الآداب تساعدهم على تطوير عادات صحيحة ومظهر لائق. وأخيراً، يجب حثهم على الاهتمام بنظافة شعر الرأس واللحية وترجيلها وتطييبها إن أمكن. هذا يساعدهم على الحفاظ على مظهر نظيف ومرتب.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- روبرت بيكويل: رائد الزراعة الحديثة ومؤسس التربية الانتقائية للماشية
- هل يمكن تأجيل صيام النذر إلى بعد شهر رمضان ؟
- هل قراءة أخي لشروط برنامج تغني عن قراءتي له؟ وما الحكم فيما إذا شككت هل قرأت هذه الصفحة من الشروط أم
- قرأت أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة فورًا، وأنا الآن أقضي صلوات 3 سنوات، مجموعها 1080، وقد قضيت -والحم
- أعاني كثيرًا جدًّا من الوسواس من النجاسات, فهو عذاب أرهقني وأرهق كل من حولي, ولا أكذب إطلاقًا إن قلت