طلاق البتة عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُعتبر طلقة واحدة رجعية، وليس ثلاثًا بائنات بينونة كبرى. هذا الحكم استند إلى رواية المطلب بن حنطب الذي قال لامرأته “أنت طالق البتة”، فاستفسر عمر رضي الله عنه عن سبب هذا الفعل، وأجاب المطلب بأن القدر هو السبب. قرأ عمر رضي الله عنه آيات من القرآن الكريم تتعلق بالطلاق، ثم أعلن أن الطلقة الواحدة هي البتة، وأمر المطلب بإرجاع زوجته. هذه الرواية تؤكد أن الطلاق بلفظ البتة يُعتبر طلقة واحدة رجعية، مما يعني أن الزوج يحق له إرجاع زوجته دون الحاجة إلى عقد جديد. كما ورد في رواية أخرى عن حماد، عن إبراهيم، عن عمر رضي الله عنه، أن ألفاظ مثل الخلية والبَرية والبَتَّة والبائنة كلها تعتبر طلقة واحدة، وهو أحق بها.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعداد
السابق
أسباب وجع الأرجل الشائعة وكيفية التعامل معها
التاليشراء وبيع المستقبل فهم حكم الإسلام في العقود المؤجلة
إقرأ أيضا