وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق الغضب نافذًا إذا كان الشخص الغاضب محتفظًا بوعيه، أي لم يصل غضبه إلى مرحلة فقدان الوعي. في هذه الحالة، يقع الطلاق، سواء كان مرة واحدة أو أكثر. ومع ذلك، إذا كان الغضب شديدًا لدرجة فقدان الوعي، فإن الطلاق لا يقع. في حالة الرجل الذي طلق زوجته ثلاث مرات في حالة غضب، فإن طلاقه يقع إذا كان غضبه لم يصل إلى مرحلة فقدان الوعي.
فيما يتعلق بحق الرجوع إلى الزوجة، فإن الطلقة الأولى أو الثانية تسمح بالرجعة، حيث يمكن للزوج أن يرجع زوجته قبل انقضاء عدتها. ولكن، إذا كانت الطلقة الثالثة، فإن الزوجة تعتبر بانت منه بينونة كبرى، ولا يحق للزوج الرجوع إليها إلا إذا تزوجت زوجًا آخر ودخل بها ثم طلقها أو توفي عنها. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية “فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون” (البقرة: 230).
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- هل صلاة الصبح بعد وقتها تكون أيضا بالجهر أم لا؟
- شيخي الفاضل أنا في حيرة من أمري أرجو أن تجيب علي في أسرع وقت ممكن عن طريق الإيميل، لعلمي أن فترة إفط
- لقد تصفحت الفتاوى الخاصة بالزكاة ولكني لم أجد ما يريح قلبي لأن عندي خلطا ما بين زكاة الزروع وزكاة عر
- نحن ثلاثة إخوة لأب واحد، وأمهات مختلفات، اشترى لنا والدنا عقارا عندما كنا صغارا من ماله، وذكر في ع
- أنا أعيش بأمريكا انفصلت عن زوجي 10 أشهر بنية الطلاق وهو لم يطلقني، ولكن هل أعتبر مطلقة منه شرعا باعت