إذا طهرت المرأة من النفاس قبل إتمام الأربعين يوماً، فإنها تصبح طاهرة وتستطيع أداء العبادات المفروضة عليها. في هذه الحالة، يجب عليها الاغتسال والصلاة وصوم رمضان، كما تحل لزوجها. ومع ذلك، إذا عاد عليها الدم خلال فترة الأربعين يوماً، يجب عليها ترك الصلاة والصوم وتحرم على زوجها حتى تطهر مرة أخرى أو تكمل الأربعين يوماً. أما إذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين، فإنها تغتسل وتستأنف الصلاة والصوم وتحل لزوجها. في حال استمر الدم بعد الأربعين يوماً، يعتبر هذا الدم دم فساد لا يمنعها من الصلاة والصوم، بل تصلي وتصوم في رمضان وتحل لزوجها كالمستحاضة. في هذه الحالة، عليها أن تستنجي وتتحفظ بما يخفف عنها الدم من القطن ونحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم عدم إعطاء المتسولين في الشوارع المال وغيره بقصد عدم تشجيعهم على ذلك؟
- والدي يِؤخر الصلاة دائما ويصليها في آخر دقائق ولا يقرأ القرآن ويحفظ القليل فقط ونادرا ما يقول الأذكا
- أقسمت أن أطلق زوجتي إن لم تقم بشيء، وتبين لي أنها لن تتمكن من ذلك، وندمت على قسمي، مع العلم أنني أقس
- من حق الزوج الإفراط في كرامة زوجته إذا قام أهله بإهانتها؟
- قلتم إن الله لا يجب عليه إلا ما أوجبه الله على نفسه، فسألت في هذا الكلام أحد الأشخاص، فقال لي: إذا أ