في رواية “عائد إلى حيفا”، يشرع غسان كنفاني في رحلة بحث عن الهوية والتراث الفلسطيني من خلال شخصية سعيد، الذي يعود إلى حيفا بعد سنوات من التشرد والنفي. هذه الرحلة ليست مجرد عودة جغرافية، بل هي استكشاف عميق للأثر النفسي والثقافي للنكبة على الفرد والمجتمع. سعيد يواجه ما تبقى من حياته القديمة ومجتمعه المحطم، مما يتيح للقارئ رؤية كيف أثرت الغربة والقهر السياسي على هوية الأفراد والجماعات. الرواية تبرز الألم العميق والخسارة الفادحة التي شهدها الشعب الفلسطيني، وتستخدم الأدب كأداة سياسية واجتماعية لتسليط الضوء على الصراع العربي الإسرائيلي والظلم التاريخي المستمر. من خلال الوصف الشعري والحوار الحيوي، يقدم كنفاني صورة حية للحياة المتغيرة والفكرة الوطنية، مما يجعل “عائد إلى حيفا” دعوة للاستذكار والتعاطف والإصلاح.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن آخذ قرضا بقيمة 22000 دولار من مؤسسة عندنا اسمها مجلس الإسكان الفلسطيني على الشروط التالية: أ
- Kozelsk
- Dear Ishq
- سؤالي هو: كل ما يـتمناه المرء يجده في الجنة فيها مما ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
- ما حكم الإسلام في ولد تزوج دون رضا والديه بفتاة جميلة متخلقة مثقفة رصينة من عائلة محافظة لا يعيبها ش