عائشة بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنها، تُعتبر رمزاً للفضل والحكمة في الإسلام، حيث تُعدّ من أشهر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحد كبار الشخصيات النسائية في تاريخ المسلمين. لقبها “أمّ المؤمنين” يعكس مكانتها العليا بين نساء الدين الإسلامي. كانت عائشة رحمها الله عالمة وفقيهة بارعة، تُستشهد آراؤها حتى يومنا هذا، مما يدل على عمق علمها ومعرفتها. اشتهرت بحسن خلقها وصفاتها الأخلاقية الرفيعة، والتي تجلت في تعاملاتها اليومية مع أهل بيتها ومع الآخرين. كانت مثالاً أعلى في الطاعة والإخلاص لله تعالى، مما انعكس بشكل واضح على حياتها الخاصة وعلى دورها الاجتماعي الكبير. كما برزت قدرتها الاستثنائية على إدارة شؤون الدولة الإسلامية خلال فترة خلافة زوجها سيدنا عمر بن الخطاب وحتى وفاة عمرو بن العاص رضي الله عنهما. توفيت سنة خمس وستين هجرية تاركة إرثاً عظيماً من العلم والدين والأخلاق القويمة لكل الأجيال التالية لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- هل للزوجة الحق في طلب الطلاق من الزوج العاجز جنسيا؟ وإن كان لها الحق. فهل تقوم بأخذ المؤخر، والنفقة،
- Paul Rigoux
- ما هو الجدول المناسب في رمضان لاستغلاله، خاصة للدراسين الذين يلتزمون بدوام في الصباح وبواجبات وامتحا
- أوتيجهايم
- هل يحق للأب أن يوصي أولاده بترك عدد من الفدادين بمقدار الثلث لا تباع، وتخرج من إيجارها صدقة له فقط؟