في سياق النقاش حول تأثير التعلم الآلي والأتمتة على سوق العمل، اتفق المشاركون على أن هذه التغييرات تتطلب نهجاً شاملاً واستراتيجياً يتجاوز مجرد مشاريع إعادة التدريب. إسماعيل شاذي شدد على ضرورة التحول العميق في التعليم وأنظمة العمل للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. محمد علي دعا إلى حلول جوهرية وطويلة المدى بدلاً من ردود الفعل السطحية. فاطمة بنت أحمد ركزت على أهمية المساواة والإنصاف، متسائلة عن كيفية ضمان عدم ترك أي فرد خلف عجلة التغيير الرقمي. ريم ومنذر أكدا على دعم الفئات المهمشة وضمان الوصول العادل للفرص التعليمية. شيماء اقترحت استخدام التكنولوجيا لتعزيز فرص التعلم الشخصي والمتخصص، بينما شددت مي عبد الله على الجانب الأخلاقي والمجتمعي للقضية، مؤكدة أن الغاية النهائية هي خلق بيئة اجتماعية مستقرة ومزدهرة. توصل الفريق إلى أن الثورة البرمجية العالمية تحتاج إلى خطط عمل متكاملة تعتمد على الاستعداد الجدي ضمن رؤية طويلة المدى، مع التركيز على تحقيق الإنصاف الشامل وتمكين الجميع بغض النظر عن ظروفهم الأصلية.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز
