كانت بغداد عاصمة الدولة العباسية، التي تأسست عام 750 م ودامت حتى عام 1258 م. اختار الخليفة أبو جعفر المنصور موقع بغداد عام 762 م، وسمّاها مدينة السلام. كانت بغداد مركزًا للثقافة والعلم، حيث اجتمع فيها علماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. ازدهرت المدينة في عهد الخليفة هارون الرشيد، لكنها تعرضت للتدمير على يد التتار في عام 1258 م. بعد ذلك، أصبحت بغداد تابعة للدولة العثمانية، ثم أصبحت عاصمة المملكة العراقية في عام 1921 م، وأخيرًا عاصمة الجمهورية العراقية في عام 1958 م. كانت بغداد مركزًا ثقافيًا وفكريًا مهمًا، حيث ازدهرت فيها الحياة الثقافية والتعليمية. كانت المدينة موطنًا للمسارح والمتاحف والمدارس والمكتبات، مما جعلها مقصدًا للطلاب الباحثين عن العلم. اليوم، ما زالت بغداد تحمل مكانة خاصة في قلوب العرب والمسلمين، حيث يتطلعون إلى عودتها إلى مجدها السابق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع- دودج أتيتيود
- دخلت المسجد ولم أجد مكانا إلا بعد 10 ثوان، وعندما وجدته ركع الإمام بعد وقوفي بحوالي 5 ثوان، فهل تحسب
- كيف يكون تعامل الابن المسلم مع وفاة أبيه الذي اعتنق النصرانية؟ بارك الله فيكم.
- طلب رجل من زوجته طلبا فحلفت ألا تفعله فأصرالرجل أن تفعله ففعلت، فما الواجب وفقكم الله؟
- في الفتوى رقم: 36372، ذكر أن كونه مما علم نهي الشارع عنه ـ وذكر أيضا: أن لا يكون من المسائل المختلف
