عبد الله بن عمر بن الخطاب، أحد أفاضل الصحابة، ولد في مكة المكرمة، وكان من أكثرهم علمًا وحفظًا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تلقى علوم الدين مباشرة من الرسول، مما جعله خزانًا هائلاً للمعارف الدينية. برع في العلم والفقه والحكم، وساهم بشكل كبير في نشر دعوة الإسلام بعد وفاة الرسول. عمل كوالي ومحافظ تحت حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وكان معروفًا بتطبيق العدالة والإنصاف في كل تعاملاته. ترك ابن عمر بصمة واضحة في مجال الفقه الإسلامي، ويعتبر كتاب مسند أحمد، الذي يحتوي على جزء كبير من أحاديثه الصحيحة، مصدرًا أساسيًا للعلوم الإسلامية. نقل عنه أبو داود والنيسائي وابن ماجه العديد من أحاديثه المتنوعة التي تتناول مختلف جوانب الحياة اليومية للمسلمين آنذاك. توفي عبد الله بن عمر سنة هـ م تاركًا وراءه تراثًا غنيًا بالأخلاق الحميدة والمعرفة الدينية الثمينة التي مازالت تلقي تأثيرها حتى يومنا هذا عبر الأجيال المختلفة من المسلمين حول العالم.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- أرض موقوفة طلب أحد الاشخاص من هيئة الأوقاف استخدامها فاشترطوا عليه أن يبني عليها بناء من طابقين في م
- والدتي مقعدة بسبب ورم سرطاني في مفصل الفخذ ومقيمة بمفردها، وترفض رفضا باتا الإقامة معنا لكي نرعاها و
- بداية أعتذر لكثرة أسئلتي ولكنها ليست كلها تخصني ففيها ما يكون لآخرين من زملاء وأقارب ليس لديهم حاسب
- جدي -رحمه الله- لديه ولدان، أحدهما توفي قبله، وقال لزوجة خالي المتوفى: (لما ترجع من السفر، سوف أهديه
- ما تفسير قوله تعالى: [إن بعض الظن إثم]؟ وما الفرق بين الشك والظن؟