عبد الله بن عمر بن الخطاب، أحد أفاضل الصحابة، ولد في مكة المكرمة، وكان من أكثرهم علمًا وحفظًا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تلقى علوم الدين مباشرة من الرسول، مما جعله خزانًا هائلاً للمعارف الدينية. برع في العلم والفقه والحكم، وساهم بشكل كبير في نشر دعوة الإسلام بعد وفاة الرسول. عمل كوالي ومحافظ تحت حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وكان معروفًا بتطبيق العدالة والإنصاف في كل تعاملاته. ترك ابن عمر بصمة واضحة في مجال الفقه الإسلامي، ويعتبر كتاب مسند أحمد، الذي يحتوي على جزء كبير من أحاديثه الصحيحة، مصدرًا أساسيًا للعلوم الإسلامية. نقل عنه أبو داود والنيسائي وابن ماجه العديد من أحاديثه المتنوعة التي تتناول مختلف جوانب الحياة اليومية للمسلمين آنذاك. توفي عبد الله بن عمر سنة هـ م تاركًا وراءه تراثًا غنيًا بالأخلاق الحميدة والمعرفة الدينية الثمينة التي مازالت تلقي تأثيرها حتى يومنا هذا عبر الأجيال المختلفة من المسلمين حول العالم.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- Estádio do Dragão
- ما حكم العمل في مجال توزيع اشتراكات الإنترنت و برامج المحادثة -الشات- أو بيع التلفزيونات والصحون الل
- هل يعتبر من شعر أنه سيحدث خلال الصلاة، ثم يشد على نفسه وشعوره أن شيئا تحرك قرب فتحة الشرج، لكنه لم ي
- من فضلكم ما هي الآية الكريمة المسماة أعدل آية في القرآن؟ بارك الله فيكم.
- ما الحكم إذا اختُلِف في الحكم الشرعي في مسألة بين الأهل، فمثلًا الأمّ تلبس البنطال، وفوقه قميص يصل ل