يتناول هذا المقال دراسة لشعر عبيد بن الأبرص، أحد رواد الوصف الشعري للبرق والمطر في الأدب العربي القديم. يتميز شعره بالعمق الفني والتأملي حيث يعكس رؤيته الخاصة للعالم الطبيعي من خلال تجربة شخصية مباشرة مع الظواهر الجوية مثل السحب والبرق والأمطار.
في قصيدة “هبَّت تلوم وليست ساعة اللحى”، يستعرض الشاعر مشهدًا ليليًا مليئًا بالحياة والحركة؛ فهو يشاهد حركة السحب وكأنها تقترب منه بشكل مخيف، ويصور قوة الأمطار الهاطلة مقارنة بشدة لعب الطفل بالمدحاة (نوع من ألعاب الأطفال). وفي نفس الوقت، يتذكر شبابه وأيام الفرح والسعادة التي مضت دون أن يندم عليها الآن.
وفي قصيدة أخرى بعنوان “ما رعدت رعدة ولا برقت”، يرسم صورة مختلفة تمامًا للبرق غير المصاحب للأمطار، مشيرا إلى أنه خلق جمالي قائم بذاته حتى وإن لم يكن مصحوبا بأحداث طبيعية أخرى. أما في قصيدة “صاح ترى برقاً بت أرقبه”، فتظهر لنا حالة الترقب والشوق لدى الشاعر تجاه البرق أثناء انتظاره له طيلة الليل. أخيرًا، تصف قصيدة “سقى الرباب مجلجل الأكناف” عاصفة رعد
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- Mollie O'Callaghan
- ابني صدم رجلاً مسنا بدون قصد ولقد توفي هذا الرجل وبعد سؤال دار الإفتاء علمنا أن الدية المقررة ما قيم
- أعطيت أخي الأصغر مني مبلغًا من المال، ليس على سبيل الصدقة، وإنما لتقوية أواصر المحبة، وكان في ذلك ال
- أنا متزوجة وزوجي يفعل كل ما بوسعه لإرضاء والديه وصرف كل ما يملك عليهم حتى ولو لم يجد ما يكفينا لمعيش
- في المذهب المالكي هناك حالات يواصل فيها المأموم الصلاة مع إمامه، لكنه يعيدها بعد سلام الإمام، فما هي