عتبة بن ربيعة، أحد أفراد قبيلة قريش البارزين في الجاهلية، كان يُعرف بذكائه وحكمته، مما أكسبه لقب “ريحانة” بين قومه. كانت حياته مثالاً للنبل والأخلاق العربية التقليدية، حيث كان يُقدّر الصداقة والكرامة. رغم مكانته العالية، واجه عتبة تحديات مالية، مثل عدم قدرته على دفع مهر زوجة ابنه الوليد، مما اضطره لتقديم نفسه رهينة مقابل استعارة المجوهرات. هذه الحادثة تُظهر عمق التزامه بالأعراف الاجتماعية وكرامته الشخصية. في غزوة بدر، حاول عتبة تجنب الحرب لكنه شارك فيها عندما اندلعت. قاتل بشجاعة ضد ثلاثة من أقوى محاربي النبي محمد صلى الله عليه وسلم: جعفر بن أبي طالب، علي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب. رغم شجاعته، سقط شهيداً في المعركة، مما جعله رمزاً للعقلانية والحكمة في زمنه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي
السابق
تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط الحل في التعاون والتغيير المؤسساتي
التاليتفسير مفهوم القدرية وأحكامها الشرعية
إقرأ أيضا