تعتبر حركة الجنين داخل الرحم من أكثر اللحظات إثارة للأم خلال فترة الحمل. تبدأ هذه الحركات عادةً بين الأسبوع الثامن والأسبوع العشرين من الحمل، وهي علامات واضحة على نمو الجنين وتطوره. تختلف تجربة كل امرأة في الشعور بهذه الحركات، حيث قد تشعر بعض النساء بحركة الجنين في وقت مبكر، بينما قد يستغرق الأمر وقتاً أطول لدى البعض الآخر. في بداية الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، يمكن للجنين أن يبدأ بحركات صغيرة جداً يصعب ملاحظتها بسبب حجمه الصغير. ومع تقدم مراحل النمو وتقوية عضلات الطفل، تصبح هذه الحركات أكثر وضوحاً وتميزاً. قد تشبه حركات الجنين المبكرة ركلاته الأولى أو ضربات الدبابيس المعدنية أو طفو الفقاعات تحت الماء، ولكنها تتحول تدريجياً إلى أفعال أقوى وأوضح مثل دورات الرأس والركل بالقدمين. معرفة موعد بدء هذه الحركات وماذا تعني أمر مهم ليس فقط للتخفيف من القلق بشأن سلامة الجنين، بل أيضاً لفهم مدى تعقيد عملية الإنجاب وكيف تستمر رحلة حياة جديدة وسط عالم مجهول حتى الولادة.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني
