يتناول النص موضوع عدد آيات القرآن الكريم، حيث يتفق العلماء على أن العدد الأساسي هو ستة آلاف ومائتا آية. ومع ذلك، هناك اختلافات في تحديد ما يزيد على ذلك، وهي اختلافات لا تؤثر على نص القرآن نفسه بل تتعلق بمواقع انتهاء الآيات. يعتمد معظم المؤلفين على سبعة مذاهب رئيسية في تحديد عدد الآيات، منها المدني الأول الذي يرويه نافع عن شيخيه أبي جعفر وشيبة، والمدني الأخير الذي يرويه إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز عن أبي جعفر وشيبة، والعدد المكي الذي يرويه أبو عمرو الداني عن ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب عن رسول الله. هذه الاختلافات ترجع إلى عوامل مثل اعتبار الحروف الفواتح آيات أو أجزاء من آيات، واعتبار البسملة آية أو فاتحة للسورة فحسب، بالإضافة إلى اختلافهم في عد ما وقف عليه النبي أثناء قراءته للقرآن وما وصله. من المهم التأكيد على أن ترتيب آيات القرآن الكريم كما هو موجود في المصاحف اليوم هو بتوقيف من النبي عن الله، ولا مجال للرأي أو الاجتهاد فيه. كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله ويرشده إلى موضع كل آية من سورتها، ثم يقرؤها النبي على أصحابه ويأمر كتاب الوحي بكتابتها معيّنا لهم السورة التي تكون فيها الآية وموضع الآية من هذه السورة. في الختام
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- أمي تريد أن أقص شعري؛ لأنه أصبح طويلا، ولكني أرفض ذلك. فهل في هذا معصية للأم، أو إثم؟
- أقوم بشراء أجهزة الجوال عن طريق الهاتف وقبل أن أحوز الجهاز أقوم ببيعه إلى شخص آخر و هذا الشخص أي الم
- سمعت أن إمام مسجدنا عندما نصحه أحد بأن لا يطرد الأطفال من المسجد، قال الإمام -وكأنه يستخف بعذاب جهنم
- سؤال في علم الحديث: إذا كان هناك راوٍ اتفق العلماء على أنه ثقة، ولكن قالوا: له أوهام، له مناكير، ووا
- هل يجوز الاشتراط على آخذ الزكاة أن يصرفها لشراء شيء معين (منزل على سبيل المثال)، هل ينقص هذا من أجر