يُعدّ المسجد النبوي أحد أهمّ المساجد وأقدسها في الإسلام، وقد مرّ بعدة توسعات عبر التاريخ بسبب ازدياد عدد الحجاج. في بداية بنائه، كان للمسجد ثلاثة أبواب، بما في ذلك باب الرحمة. وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، زاد عدد الأبواب ليصبح ستة أبواب. وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وصل عدد الأبواب إلى عشرين بابًا، لكن تم إغلاق معظمها لاحقًا. مع استمرار أعمال التوسعة، وصل عدد الأبواب حاليًا إلى ما يقارب المئة باب. من بين الأبواب القديمة المهمة، هناك باب جبريل الذي كان يدخل منه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للصلاة، وباب النساء الذي تم فتحه في زمن عمر بن الخطاب لتدخل منه النساء للصلاة، وباب الرحمة الذي يقع في الجهة الغربية للمسجد، وباب السلام الذي سمي بهذا الاسم لأن الداخل منه يكون مقابل المكان الذي يُسلّم فيه على قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-. بالإضافة إلى ذلك، هناك باب عبد المجيد الذي سمي نسبة إلى السلطان عبد المجيد الأول الذي افتتحه في الجهة الشمالية للمسجد.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- أريد أن أستفسر عن أمر, أنا فتاة أرتدي الحجاب منذ مدة, وقد أخذت صوراً لي مع صديقاتي بدون حجاب, فهل يج
- والدتي تدلل أخي كثيرا علما بأنه لا يحترمها في الكلام... وعندما أكلمه يصرخ في وجهي ويهينني وتقول والد
- أريد معرفة كيفية التصرف مع بعض الأشخاص الذين نجتمع معهم أحيانا لكنا لا نحبهم (إن الأرواح جنود مجندة
- لماذا يعتبر المباح من الأحكام التكليفية؛ مع أنه ليس فيه طلب فعل، أو طلب ترك؟
- ما هي الأعذار الشرعية لإخلاف النذر؟. وشكرا.