في قلب نظام تحديد الوقت العالمي، نجد التقويم الميلادي المعروف أيضاً بالتقويم الغريغوري أو الغربي. هذا النظام الشائع عالمياً يشكل دعامة أساسية لتنظيم الحياة اليومية في العديد من الدول. يعتمد التقويم الميلادي على دوران الأرض حول الشمس، وهو عبارة عن مدار مدته حوالي 365 يوماً. يمكن أن تكون السنوات كسولة كسنة قياسية تحتوي على 365 يوماً فقط أو نشطة، وهي السنة الكبيسة التي تضيف إليها يوماً واحداً لينتج عنها 366 يوماً. هذه التفرقة ضرورية علم الفلكية لتلافي طفرة مستمرة في توقيت المواسم. عند حساب عدد الأسابيع ضمن السنة الميلادية، يتم ذلك عبر قسمة العدد الإجمالي للأيام بالسنة على طول الفترة المتعارف عليها للأسبوع الواحد وهو سبعة أيام. وبالتالي، تسقط النتيجة بالقرب من الرقم 52.143 أسبوعاً لكل سنة عادية، وهذا يعني بكل بساطة أنه يوجد خمسين أسبوعاً كاملاً بالإضافة ليوم واحد غير مكتمل خلال العام العادي. أما بالنسبة للعام الكبيس، فقد يؤدي نفس العملية إلى نتيجة تقترب أكثر نحو الرقم 52.286 أسبوعاً، أي خمسين أسبوعاً متكاملاً ويومين غير مكتملين. مع الأخذ بالنظر إلى تكرارات العمرانية لهذه الظاهرة، يحدث ذلك مرة واحدة كل أربعة أعوام تحديدا، مما يعطي إشارة واضحة أن بعض الأعوام ستكون لها 52 أسبوعاً و3
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية
السابق
ما هي رياضة البيلاتس؟ دليل شامل حول هذه الرياضة الرائعة والصحة الفائقة
التاليفوائد ممارسة الرياضة لمريض السكري دليل شامل لتحسين الصحة
إقرأ أيضا