الجدول الدوري، الذي بدأ مع ميخائيل لومونوسوف في القرن الثامن عشر، شهد تطوراً كبيراً عبر الزمن. بدأ لومونوسوف بفكرة وجود علاقات منتظمة بين العناصر بناءً على خواصها الفيزيائية والكيميائية. ومع ذلك، لم يتبلور الجدول بشكل واضح إلا عندما قدم ديمتري مندليف أول نسخة منه في عام 1869، حيث نظم العناصر حسب وزنها الذري المتزايد. لاحظ مندليف أن بعض العناصر كانت خارج الترتيب الطبيعي بسبب اختلافات في وزن ذراتها، مما دفعه إلى ترك بعض الفتحات فارغة متوقعاً وجود عناصر جديدة ستملأ تلك المساحات. هذا التنبؤ أثبت صحته باكتشاف الليثيوم والغازيليوم وغيرهما لاحقاً. منذ ذلك الحين، استمر العلماء في إضافة تعديلات على الجدول لاستيعاب اكتشافاتهم الجديدة. في السنوات الأخيرة، تم تسجيل أربعة عناصر جديدة رسمياً: التنيسين والنويليم والفلاسيف والموتسكوت. الجدول الدوري لا يقتصر فقط على سرد قائمة بالعناصر المختلفة، بل هو أداة قيمة تعطي نظرة ثاقبة حول طبيعة المواد وكيفية تفاعلها. باستخدام الجدول، يمكن التعرف على مدى توافق العناصر الكيميائية وكيفية تصرفاتها داخل المركبات المختلفة، مما يساعد في فهم أفضل لسلوكياتها البيئية والصناعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- انتشر في الآونة الأخيرة منشور على الفيس بوك محتواه كالتالي: #اليوم_الخامس تم ترشيحي لتداول آية قرآني
- السؤال الأول/ما حكم الشرع في سب الحاكم الظالم والدعاء عليه؟ السؤال الثاني/ هل الصحيح أن أقول سيدنا م
- أعمل في مكتب حكومي وكنت أتصرف بصورة غير شرعية (أرتشي) وقمت ببناء بيوت من تلك الأموال والآن أدركت أنن
- William Styron
- Biological interaction