اختلف العلماء في تحديد عدد ركعات صلاة التراويح، حيث يرى بعضهم أن العدد المفضل هو عشرون ركعة، مستندين إلى حديث ابن عمر في الصحيحين الذي يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الليل مثنى مثنى، وإلى حديث السائب بن يزيد الذي رواه مالك في الموطأ، حيث ذكر أن المسلمين كانوا يقومون بعشرين ركعة في عهد عمر بن الخطاب. من جهة أخرى، يرى بعض العلماء أن العدد المفضل هو إحدى عشرة ركعة، مستندين إلى حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد عدداً معيناً لقيام رمضان، بل كان يصلي ثلاث عشرة ركعة. وأضاف ابن تيمية أن الأمر فيه سعة، ولا يحكم على من صلى ثلاثاً وعشرين بالبدعة. في النهاية، يمكن القول إن صلاة التراويح لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لعددها، وإن ثبت من فعله أنه لم يكن يزيد على ثلاث عشرة ركعة. لذلك، فالأمر فيها سعة ومرونة، ولا يحكم على من صلى أكثر أو أقل من هذا العدد بالبدعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- فشل محرك التوربين
- أنزل أغانٍ في الانستقرام، وأكتب في البايو: (متبرئ من ذنوبكم)، فما حكم ذلك؟
- السؤال: أحمد قال لصديقه راتب أريد أن أسجل على شقة في جمعية وتحتاج إلى إخراج قيد مدني فقال الصديق رات
- هل يجوز أن أطلب إغلاق الأغاني في السيارة، علما بأن أبي هو من يقوم بتشغيلها، وأنا لا أحب ذلك؟ هل يعتب
- توفي جدي منذ ثلاث سنوات واضطررت للعيش مع جدتي (أم والدي) بطلب من أبي لأنها تعيش وحيدة وقد ساعدني ذلك