في غزوة أحد، التي وقعت في السابع من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، استشهد سبعة وسبعون صحابياً كراماً. هذه الحادثة المؤسفة كانت نتيجة للاشتباكات العنيفة بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبني قريش المدججين بالسلاح. رغم الخسائر الكبيرة، تظل تضحيات هؤلاء الرجال محفورة في الذاكرة الإسلامية. من بين الشهداء البارزين حمزة بن عبد المطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، المعروف بأخلاقه الحميدة وصفاته الفاضلة، ومصعب بن عمير، حامل الراية الإسلامية الذي اشتهر بشجاعته غير العادية. بالإضافة إلى ذلك، هناك شهداء آخرون مثل عبد الله بن جحر وعبد الله بن عمرو بن حرام الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن عقيدتهم ودينهم. كانت دوافع قريش لغزو المدينة المنورة واضحة؛ فقد سعوا للانتقام بعد هزيمتهم في غزوة بدر. وعلى الرغم من الموقع الاستراتيجي للمسلمين عند جبل أحد، إلا أن تصرفاً فردياً خاطئاً أدى إلى تغيير مجرى الحرب مؤقتاً لصالح قريش. رغم فداحة الخسائر البشرية، شكلت غزوة أحد جزءاً أساسياً من تاريخ الإسلام ورمزاً للتضحية والشجاعة والإخلاص لعقيدتنا ومبادئ ديننا.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- بعد ما جاءتني وساوس حول الإيمان، قررت أن أتشهد و أغتسل. لكن بعد ذلك، شعرت بالسعادة و قلت الحمد لله أ
- بادينغبوتيل
- أريد الإجابة في أقرب وقت ليهدأ بالي، أنا أريد قضاء الصلوات التي كنت أصليها على جنابة جهلا مني بوجوب
- أريد الزواج من بنت خالتي، إلا أن جدتي تقول إنها أرضعتها مع خالي الأصغر، وكان عمر خالي حين الرضاعة ست
- نفي الحرم المكي في العشر الأخيرة من رمضان يصلون قبيل الفجر 13ركعة 3منها وتر و10 ركعات أخرى والسؤال: