تعتبر عبارة “صدق الله العظيم” التي يرددها البعض بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة غير مشروعة حسب الفقه الإسلامي. هذا الرأي يستند إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يمارسوا هذه العادة، ولم تكن من سنة السلف الصالح. النص يشير إلى أن الأمر بالصدق في القرآن الكريم ورد في مواضع معينة، مثل الآية “قل صدق الله”، ولكن هذه المواضع ليست مرتبطة بالقراءة نفسها. لذلك، يُشدد الفقهاء على عدم اتباع هذه الممارسة الحديثة رغم حسن النية خلفها، حيث أنه لو كانت جيدة لأخذها الرسول والسلف القدامى. تصديق كلام الله هو أمر أساسي يؤمن به جميع المسلمين كجزء من الإيمان والإسلام. ومع ذلك، يمكن استخدام عبارة “صدق الله” للتأكيد على صحة أحداث تنبأ عنها القرآن عندما تحدث بالفعل، كما فعل الرسول في حديثه الذي أكده بـ “صدق الله”. وبالتالي، تعتبر هذه العبارة مستمدة من السنة وليس بدعتها هي القضية هنا.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- بالعربية: الأجسام المرئية بالمرآة الخلفية قد تبدو أقرب مما هي عليه بالفعل
- هل يمكن توضيح كيف نفهم، ونطبق حديث أسماء بنت أبي بكر-رضي الله عنهما- الذي نصحها فيه الرسول صلى الله
- أنا مريض بكورونا شديدة، ومعزول في المستشفى في أرمينيا، واحتلمت البارحة، والمياه باردة كالثلج، ولا تو
- ذهبت لأشهد لابن عمي لكي يستخرج شهادة ميلاد، فسألني الشرطي من ضمن الأسئلة التي سألني عنها عن اسمي, ثم
- ما هي الأدلة التي استدل بها الشافعي على أن سجود السهو كله يكون قبل السلام؟ نرجو أن نجد عندكم الجواب