في النص، يُسلط الضوء على عظمة الخالق من خلال استعراض آيات الطبيعة التي تعكس مهارة التصميم الإلهي. الكون، بكل ما فيه من نجوم تتلألأ في السماء، وشمس وقمر يدوران بانتظام، وأرض تحتفظ بميل ثابت نحو مركز الثقل، يُعتبر مشهدًا واسعًا ومتقنًا يدل على قدرة الواحد الأحد. هذا النظام العالمي ليس مجرد صدفة، بل هو دليل واضح على منهج إلهي حكيم ومدبر. عالم الحيوان والنبات أيضًا يعكس هذه العظمة؛ الطيور تطير ببراعة رغم وزنها، والحيتان الضخمة تتكاثر بكفاءة عالية، والنباتات تخضع لنظام معقد للنمو والتطور. كل شبر من سطح الكرة الأرضية يشهد على وجود رب قادر مطلق القدرة وحكمة عليا لا حدود لها. القرآن الكريم يؤكد هذه العظمة بقوله: “وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون”. هذه الآيات تدعو إلى التأمل العميق في جمال الخلق وعظمته، وتذكّرنا بأن النظر إلى عجائب الطبيعة يمكن أن يكون مصدر الراحة والسعادة الروحية، خاصة في أوقات الإرهاق واليأس. الطبيعة تعمل بلا انقطاع ولا ملل، وتشجعنا على الصمود والاستمرار والإيمان بأن الخير والأمان موجود دائمًا بإذن الله ودعمه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعإقرأ أيضا