في الإسلام، يُعتبر احترام الوالدين من القيم الأساسية، ولكن هذا الاحترام يجب أن يكون متوازناً مع طاعة الله. عندما يتعارض احترام الوالدين مع أوامر الله، يصبح من الضروري إعادة النظر في هذا الاحترام. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أن لا طاعة في معصية، مما يعني أن هناك حدوداً لا يمكن تجاوزها تحت اسم الطاعة. إذا كانت الأم تتعدى هذه الحدود، مثل تشجيعها على عصيان الأب أو خلق المشاكل داخل الأسرة الجديدة، فإن ذلك لا يعتبر ضمن نطاق الطاعة المقبولة دينياً. تقديم المساعدة والنفقة للأم، خاصة عندما يكون الأب غير قادر على ذلك، هو مسؤولية محمودة. ومع ذلك، الحياة المشتركة مع شخص يعرف بنشازه المستمر ومشاكله ليست الحل الأنسب. يمكن استرضاء الأم وإظهار الحب والإحترام لها حتى وإن كنت تسكن بشكل مستقل. يجب الحفاظ على حقوق الأبوين واحترام مشاعرهم قدر الإمكان، مع ضمان سلامة وصحة الحياة الشخصية. الهدف السامي في الدين الإسلامي هو تحقيق السعادة بين أفراد الأسرة، لذا يجب الحفاظ على التوازن بين حب الأب وتعاطفك مع وضع الأم، ضمن الحدود القانونية والإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- هل يجوز للزوج رد زوجته أثناء العدة بعد الطلاق الثالث؟
- بالنسبة للمرتد، فشروط توبته: الندم، والإقلاع، والعزم على عدم العودة، ونطق الشهادتين. أحسن الله إليكم
- أنا شاب في بداية العشرينيات ولدت ونشأت في بيئه محافظة وعلى ذو حظ عظيم من العلم في دين الله وملتزم وم
- كنت قد نذرت نذرا بأن أقرأ كل يوم ثلاث ساعات وقد حافظت على نذري ثم أخذني التقصير لثلاث مرات مرتان قرأ
- هل يجوز أداء العمرة من نقود الدية من حادثة سير؟ .