في الإسلام، يُعتبر علاج الشخص المصاب بالعين باستخدام وضوء العائن من الممارسات الموثقة في الأحاديث النبوية. هذا الوضوء ليس عبادة دينية تقليدية بل إجراء علاجي يهدف إلى إزالة تأثير العين. لا يتطلب هذا الوضوء نية خاصة لأنه ليس شرطاً شرعياً لرفع الحدث الطبيعي، بل هو وسيلة لإزالة الضرر. يمكن استخدام وضوء غير المسلم إذا كان هو العائن، حيث لا يوجد مانع شرعي من ذلك. يتم تنفيذ الوضوء بطريقة مشابهة للوضوء الروتيني ولكن مع بعض الاختلافات، مثل عدم توسيط الجسم والمفصل بين المرفقين والساقين، وتجفيف منطقة داخلية من الملابس تسمى داخل الإزار. هذه الممارسة تهدف إلى جمع أثر العائن بغض النظر عن عقيدته الدينية الأصلية. على الرغم من أن هناك إجماعاً على تفاصيل هذه العملية، إلا أنه يمكن تكييفها قليلاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بشرط المحافظة على جوهر العمل الأصلي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- 4Q119
- إمام وخطيب اغتصب الإمامة بغير وجه حق بناء على إشاعات بأن الإمام السابق غير كفء، علما بأن الإمام الجد
- أنا شاب مقيم في الديار الفرنسية من أجل العمل، سأتزوج إن شاء الله من فتاة محجبة من دولة عربية، و أملي
- باد ليبشبرينغه
- ما حكم تكرار البسملة مرتين خلال قراءة الفاتحة في الركعة الرابعة من صلاة العصر؟ فعندما كنت أصلي قلت: