يتمثل الابتزاز العاطفي في شكل قوي ومتستر للاستغلال حيث يستخدم الأفراد مشاعر الآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية. يتجلى هذا السلوك عبر عدة مؤشرات بارزة، منها تهديد الانسحاب عند عدم تلبيتها لرغباتها، واستخدام الأحزان والألم كورقة مساومة، وإثارة الغضب واللوم المنتظمين. بالإضافة إلى محاولة عزلة الضحية اجتماعيًا ومنعه من التعبير الحر عن نفسه. كل هذه الأساليب تؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالخوف والشعور بالنقص لدى الضحية.
لتجنب الوقوع فريسة لهذا النوع من الإساءة، ينصح بتحديد هذه السلوكيات بوضوح ومعرفة أنها غير صحية وغير مقبولة. التواصل المباشر والصريح بشأن الحدود والتوقعات ضروري لحماية الذات وضمان علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والحب الحقيقي وليس مجرد تحقيق المصالح الشخصية. إن وضع حدود واضحة وتعزيز الثقة بالنفس هما مفتاح مقاومة الابتزاز العاطفي وبناء علاقات صحية وسليمة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- وليام هنري أورد (1803–1838)
- شيخنا الفاضل أستسمحك في سؤالين: الأول: هل يجوز للمرأة أن تطلع على أمور زوجها المهنية وعلاقاته الخارج
- هل يجوز شرعا أن يشرب زوجي لبن ثديي؟ لأنه يريد أن يشربة في نفس الوقت الذي أرضع فيه صغيري وهل إذا لم ي
- ياشيخ جاءتني الدورة في 26-7 واستمرت 15 يوما، وبعدها رأيت علامة الطهر ـ سائل أبيض ـ وبعد ذلك صارت تنز
- أب متوفى ترك مبلغا ماليا في المصرف وله خمسة أبناء ذكور أحياء وابن متوفى له أبناء وثلاث بنات أحياء وز