تُسلط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الضوء على طبيعة علم الساعة، حيث يؤكد النص أن تحديد موعد قيام الساعة هو من أسرار الخالق التي احتفظ بها لنفسه، كما جاء في قوله تعالى “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”. هذا يعني أن معرفة وقت قيام الساعة محصورة لدى الله وحده، ولا يمكن لأحد من المخلوقات، حتى الملائكة والأنبياء، أن يعرفها. ومع ذلك، فقد زودنا الله ببعض العلامات الدالة على قرب حلول الساعة، والتي تعتبر أيضًا جزءًا من الغيب الذي لا يمكن إدراكه إلا عبر تعليماته لنا. هذه العلامات مستمدة أساسًا من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة فقط، وليس من الروايات الضعيفة أو الأخبار غير المؤكدة. لذلك، يجب على المسلمين التركيز على اتباع التعليمات الربانية والاستماع إلى الحقائق المعروفة بدلاً من الانشغال بالأوهام والتخمينات غير القائمة على أدلة دامغة. عندما نتبع طرق التعلم الثابتة وتجنب الخطابات المتشككة والمضللة، نساهم في بناء مجتمع متماسك ومستنير.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- أنا فتاة عمري 34 سنة كنت قد حلفت أيمانا في أوقات سابقة وعرفت أن مبلغ الكفارة يجب أن يوزع على 10 مساك
- ما معنى الاضطباع، والرمل، والعج، والثج؟
- مما لا شك فيه بأن لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مواقف كثيرة تدل على حزمه وحرصه على فعل الأفضل في
- أنا محتاجة جدا للإجابة على سؤالي. أنا متزوجة، وعندي طفل، حياتي كانت مليئة بالمشاكل في البداية مع أهل
- إذا أكلت طعام أخي الذي أحضره أبي من السوق لنا جميعا دون أن يعلم أصلا أن له حصة، فهل هذا أكل للحرام؟