تُسلط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الضوء على طبيعة علم الساعة، حيث يؤكد النص أن تحديد موعد قيام الساعة هو من أسرار الخالق التي احتفظ بها لنفسه، كما جاء في قوله تعالى “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”. هذا يعني أن معرفة وقت قيام الساعة محصورة لدى الله وحده، ولا يمكن لأحد من المخلوقات، حتى الملائكة والأنبياء، أن يعرفها. ومع ذلك، فقد زودنا الله ببعض العلامات الدالة على قرب حلول الساعة، والتي تعتبر أيضًا جزءًا من الغيب الذي لا يمكن إدراكه إلا عبر تعليماته لنا. هذه العلامات مستمدة أساسًا من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة فقط، وليس من الروايات الضعيفة أو الأخبار غير المؤكدة. لذلك، يجب على المسلمين التركيز على اتباع التعليمات الربانية والاستماع إلى الحقائق المعروفة بدلاً من الانشغال بالأوهام والتخمينات غير القائمة على أدلة دامغة. عندما نتبع طرق التعلم الثابتة وتجنب الخطابات المتشككة والمضللة، نساهم في بناء مجتمع متماسك ومستنير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- بالنسبة للحساب الجاري في البنوك، هل يجب إخراج الزكاة سنويا حتى لو تغير الرصيد بالزيادة أو النقصان؟
- لدي أستاذة كثيرا ما تمزح معي فتستهزئ بمستواي الدراسي أو شكلي، وأنا لا أبتسم معها خوفا من الإثم ، وأن
- عندما أستيقظ في الثلث الأخير من الليل أدعو بدعاء من تعار من الليل، وأستغفر بعده، وأدعو، ولكن يغلبني
- أبي وأخي أحيانا يرغماني على تحميل أفلام من الإنترنت «بطرق تخالف حقوق الطبع والنشر» يعني نسخا غير أصل
- أولاً: بارك الله لكم على ما تقدمونه من خدمات للمسلمين وزادكم فقها وعلما أنا والحمد لله رجل ملتح وأسع