في الإسلام، يُحظر بناء القبور لأغراض الزينة أو التعظيم، كما يُنهى عن تجصيص القبر أو البناء عليه أو الجلوس فوقه. هذا التحريم يستند إلى حديث نبوي شريف يوضح أن أي نوع من البناء فوق القبر، سواء كان حجارة أو إسمنت أو خشب، يعد محظوراً. ومع ذلك، هناك استثناء يسمح بإشارة بسيطة للقبر لتحديد موقعه. يُروى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فوض رجلاً لإحضار حجر كبير لتعليم قبر عثمان بن مظعون، مما يدل على جواز استخدام أشياء مثل الأحجار أو الأعمدة الصغيرة للإرشاد إلى مكان الدفن. الشرط الأساسي هو ألا تُشكل هذه الإشارات اعتقاداً خاطئاً بأنها معابد تخص الموتى. بالتالي، بينما يتم حرمان الزخرفة والبناء فوق القبور، فلا يوجد مانع في ترك علامة واضحة تعرف المقبرة دون تضليل الناس حول طبيعتها المقدسة.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت علاقتي بأهل امرأتي في أفضل الأحوال، وطلبت مني امرأتي إحضار أخيها إلى الدولة التي أعمل بها وكذلك
- ما حكم سب النصارى للإسلام والمسلمين؟ ولماذا هؤلاء الناس يكرهوننا ويستهزئون بديننا وبنا؟ وقد كنت أنظر
- أنا فتاة أبلغ من العمر24 عاما والتزمت منذ 4سنوات يقلقني جدا علامة بجسدي من أثر ذنب كنت قد فعلته في ج
- من أعار شيئا وأراد ثمنه بعد سنين، فهل يحسب ثمنه القديم أم الجديد، لوجود فرق كبير بينهما؟
- هل يجوز في فترة العِدَّة للمرأة المتوفى عنها زوجها: أن تمشط رأسها بغير الحناء، وتدهن رأسها بزيت الزي