علماء العرب في الطب قدموا إسهامات بارزة في تاريخ الطب الإسلامي، حيث تركوا بصمات لا تمحى في هذا المجال. ابن سينا، المعروف باسم الشيخ الرئيس، كان من أبرز هؤلاء العلماء، حيث ألف كتاب “القانون في الطب” الذي بقي المرجع الطبي الأول في أوروبا لمدة طويلة. من أهم إسهاماته وصف مرض السحايا، واهتمامه بطرق انتقال العدوى، وتفريقه بين المغص المعوي والمغص الكلوي، واهتمامه بالأمراض التي تخص النساء. ابن النفيس، من جهته، اكتشف الدورة الدموية الصغرى ووصف الرئتين وطريقة وصول الدم إليهما لتبادل الهواء. ابن الهيثم، عالم البصريات البارز، قام بتشريح العين ووصف أجزائها ومراحل الإبصار، وأبطل نظريات سابقة اعتبرت أن العين هي مصدر الشعاع. ابن الجزار القيرواني، عالم طب أطفال بارز، ألف كتاب “سياسة الصبيان وتدبيرهم” الذي يختص بطب الأطفال ورعايتهم. ابن أبي أصيبعة، طبيب في مستشفى البيمارستان العتيق، ألف كتاب “عيون الأنباء في طبقات الأطباء” الذي يُعتبر مرجعاً لتاريخ الطب العربي. هذه الإنجازات تثبت أن الإسلام لم يكن عائقاً أمام التقدم العلمي والمدني.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- ما الحكم إذا قلت فلانة تبيع (خمير ) الخمير أكلة شعبية حضرمية مع عدم نية التنقيص من شأنهم وليس لأدل ش
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالإخوه في المركز أرجو إفادتي من هو أصل الاتصال الأب أم الأم أي الأصل
- اعترفت زوجتي لي بعد مواجهتها بأنها كانت تواعد رجلا أجنبيا في المطاعم..... ثم تطور الأمر وأصبحت تذهب
- Webby Awards
- ديفيد ماكرماك