علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجب الهجرة من بلاد المسلمين التي يكثر فيها المنكر؟ أم يجب فقط ترك تلك البيئة والذهاب إلى بيئة أخر
- هل يجوز كتابة أهدافي التي أريد تحقيقها في ورقة، أو برنامج حاسوبي، وإذا ما أكملت هدفًا ما، أشطب عليه،
- Zee World
- سؤالي لفضيلتكم هو أننا نسمع هذه العبارة يقولون: فلان لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل. فهل يجوز ذلك ؟
- أسكن في أوربا والدولة تدفع مساعدة للأطفال وطلبت من زوجي أن يعطيني هذا المال حتى أساعد به والدي لأنه