تسلط مقالة “الصحة العقلية: نظرة شاملة” الضوء على البعد الحيوي والصعب الفصل عنه للصحة العقلية بالنسبة لرفاهية الإنسان بشكل عام. فهي تتخطى مجرد غياب الأمراض الذهنية أو الانفعالات الشديدة، لتشمل قدرة الشخص على التعامل بفعالية مع ضغوط الحياة اليومية، والحفاظ على علاقات إيجابية، والعمل بإنتاجية كاملة. وفقاً لعلم النفس الحديث، يعد الجهاز العصبي المركز المتحكم في هذا النظام المعقد، حيث يقوم بالتنظيم البيوكيميائي لوظائف أساسية مثل التنفس والدورة الدموية ومستوى الطاقة. كما أن المشاعر البشرية -سواء السعادة أو الحزن أو الخوف أو الغضب- هي نتاج مباشر لإشارات عصبية متداخلة بين أجزاء مختلفة من الدماغ. بالتالي، عند تعرض الأفراد لتجارب مرهقة دون دعم نفسي مناسب، فقد تصبح الحالة أكثر سوءًا وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة. هنا يأتي دور الرعاية الذاتية، والتي تشمل تنمية مهارات حياتية كالقدرة على إدارة التوتر والاسترخاء والتواصل الفعال ونظم نوم صحية. كذلك، يلعب بناء شبكة دعم اجتماعية قوية دورًا مهمًا في حماية الصحة العقلية خلال الفترات الصعبة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- Rosarito
- أنا شاب عندي 22 سنة، لا زلت طالب علم. ولكن الحمد لله عقيدتي سليمة، أحياناً أطالع حسابات بعض الملحدين
- "بقرة ودجاجة: مسلسل رسوم متحركة أمريكي شهير"
- إذا سقطت نجاسة لزجة ـ كالمذي مثلا ـ على الملابس، وكانت هذه الملابس مبتلة، فهل هذا يعني أن أي منطقة م
- في منطقتنا وكل فصل ربيع عند ما تزهر أوراق الزيتون يجتمع كل الرجال الذين يحملون اسم العائلة ويقومون ب