في النقاش حول دور العلم والإيمان في فهم الدين، قدم المشاركون آراء متباينة لكنها متكاملة. إبراهيم تملحم يفضل الإيمان على العلم، معتبرًا أن الإيمان هو القاعدة الروحية والفلسفية التي تعزز المعرفة العلمية. يرى تملحم أن بدون هيكل إيماني ثابت، يمكن أن تبدو المعرفة العلمية جزئية وغير قادرة على التعامل مع الأسئلة العميقة حول الحياة والوجود. من ناحية أخرى، يتفق هشام الدرويش مع أهمية الإيمان لكنه يضيف أن العلم يلعب دورًا حيويًا في توسيع فهمنا للعالم الطبيعي، مما يجعله مكملًا أساسيًا لعناصر الاعتقاد الروحي والخُلقي. نورة الموساوي تقارب موقف هشام، مشيرة إلى أن الإيمان والعلم يشكلان رؤيتنا الشاملة للحقيقة ولا يمكن فصلهما دون فقدان العنصر الروحي والفكري للحياة. تؤكد الموساوي أيضًا على استخدام العلم لكشف قوة الخالق وأسرار خلقه. بشكل عام، يتفق جميع المشاركين على أن الجمع بين الإيمان والعلم هو الطريق الأمثل لتحقيق فهم شامل ومتوازن للحياة والمجتمع والثابت الأخلاقي داخل الدين وخارجه.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- ما القصد بأن الطفل عندما يموت يكون عصفورا من عصافير الجنة؟ هل يتحول لعصفور في الجنة أم ماذا؟
- سينلونوبل
- أصاب كوعي مني مختلط بمذي، وعندما ذهبت لأغتسل أصاب الماء الموضع الذي أصابته النجاسة لكنني لم أدلكه، ف
- امرأة تسأل بخصوص موضوع قضاء وكفارة رمضان فتقول: بلغت من العمر 43 عامًا، ولم أقض ما عليّ من الأيام ال
- عندما يكتب لي شخص دعوات حسنة في برامج التواصل الاجتماعي، وغيرها، فهل الله يستجيب، أم يجب التلفظ بالد