إذا أحرمت المرأة بالعمرة وهي حائض، فإنها لم تكمل العمرة بشكل صحيح. يجب عليها أن تعيد الطواف بعد الاغتسال، ثم تعيد السعي مرة أخرى، وأخيراً تقصّر من شعرها. هذا لأن السعي والتقصير السابقان وقعا في غير محلهما، ولا عبرة بتقصيرها السابق لأنه وقع في غير محله. الواجب عليها الآن هو الرجوع إلى مكة والقيام بطواف العمرة الذي تركته، وإعادة السعي مرة أخرى، وعليها التقصير بعده. لا تزال المرأة على إحرامها بالعمرة حتى تتميها بشكل صحيح. هذا الحكم الشرعي بناءً على فتاوى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خرجت من قريتي مسافراً وفي الطريق وقفت لأصلي المغرب والعشاء قصرا وجمعاً (تقديم) فصليت المغرب مع جماعة
- تزوج رجل بامرأة وأنجبت له، وهذه المرأة أرضعت فتاة مع أبنائها بعد مدة طلق الرجل هذه الزوجة وتزوج بأخر
- أنا شاب أنتمي إلى طائفة من أهل البدع وأود أن تقنعوني بأدلة منطقية من الشريعة أن أهل السنة والجماعة ه
- كان لي سؤال يتعلق بالتعامل بالأسهم في سوق الأوراق المالية أي البورصة، وهو سؤال مكون من أكثر من شق، ف
- Felipe Codallos