في الإسلام، يُنظر إلى بناء شخصية متكاملة على أنه عملية شاملة تتضمن عدة عناصر أساسية. أول هذه العناصر هو “الفكرة والثقافة”، حيث تُعتبر النظرة العالمية والثقافة جزءًا لا يتجزأ من الهوية الشخصية. تُشكل العقيدة العمود الفقري للسلوك الإنساني، حيث تُوجه الأفكار الدينية القرارات اليومية وتحدد حدود العدالة الاجتماعية. أما العواطف، فتُعتبر ضرورية لتحقيق التوازن النفسي والجسدي، مع التركيز على الحب والتراحم في العلاقات. الإرادة والعزيمة هما الطريق إلى تحقيق الذات، حيث يُشجع الإسلام على حرية الاختيار والنمو الشخصي. أخيرًا، تُعد مقاييس السلوك والإيجابية والمعنويات المرتفعة من العناصر الأساسية التي تساعد على التكيف الاجتماعي وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية
السابق
اللُّغاتُ السَّاميَّة تاريخٌ طويل وقدرات لغويَّة متنوعة
التاليالجودة في الإسلام معاييرها وأثرها في الحياة اليومية
إقرأ أيضا