في زمن النبوة، كان الأنصار معروفين بإيثاراتهم الكبيرة ومحبتهم للإسلام والإيمان. إحدى القصص البارزة التي تجسد هذه الروح هي قصة عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع. عندما قدم ابن عوف من مكة، قرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيمه مع سعد بن الربيع. رغم ثروة سعد، فقد عرض على ابن عوف قسمة المال بينهما إذا اختار واحدة من امرأتيه لينفصل عنها. هذا العرض كان غير عادي في ذلك الوقت، لكنه لم يكن كافياً لإقناع ابن عوف الذي اكتفى ببعض الدهن والأقط كهدية لاحتفاله بزواجه المرتقب. هذا العمل يعكس مستوى الإيثار والعطاء الذي وصل إليه الصحابة رضوان الله عليهم. لقد تركوا كل شيء خلفهم حين هاجروا من بيوتهم الأصلية بحثاً عن الحرية الدينية والأمان تحت راية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. هذه القصة تبرز روحانية الصدقة والكرم التي يجب أن تكون جزءاً من حياتنا أيضاً.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- سمعت من أمي أنها سمعت فى شريط لأحد المشايخ أن الميم في قوله (اللهم) فيها تسعة وتسعون اسماً من أسماء
- هل يجوز لباس ثياب عليها كتابة من الخلف، وهل ورد ذلك في الأحاديث المتواترة، وإن كان اجتهادا فما هي ال
- في السنن الرواتب توجد أربع ركعات قبل الظهر فهل يجوز أن أصليها بعد شروق الشمس بثلث ساعة لأنني موظفة و
- أنا إنسانة أحب أن أعرف حكم الحناء، ومحبه الإخوة هل هي حرام لأن زوجي كان ملتزما ومنعني من الحنة ومنعن
- هل يجوز للمأموم أن يحمل القرآن ويقرأ به في الصلاة السرية أو الركعات السرية في الصلاة الجهرية؟وإذا كا