في النقاش حول التحديات المالية للدول الفقيرة، يبرز موضوع دوامة الديون كقضية محورية. يتساءل المتحدثان، إلهام البكري وأبرار بن داود، عن سبب زيادة ديون هذه الدول رغم اتباعها لسياسات التقشف. إلهام تشير إلى أن سياسات التقشف، التي تشمل خفض الإنفاق العمومي وزيادة الرسوم الجمركية، لا تؤدي إلى الحل الأمثل بل إلى نتائج غير مقصودة مثل انخفاض النمو الاقتصادي وانحدار إيرادات الحكومة، مما يزيد من الاعتماد على القروض الخارجية. أبرار يدعم هذا الرأي ويضيف أن الحل يكمن في إعادة تنظيم الإنفاق العام نحو مشاريع التنمية الاقتصادية طويلة الأمد لتحقيق نمو ثابت للإيرادات الحكومية. هذا النهج يمكن أن يقلل من الحاجة المستمرة للقروض الدولية ويزيد من المرونة في سداد الديون الحالية. الخلاصة هي أن معضلة الدول الفقيرة فيما يتعلق بالدين والعجز الاقتصادي تعتمد على فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي يجب أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة ذكية للإنفاق الحكومي لتجنب الوقوع في دائرة الديون.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- إلى أهل الفتوى أرجو منكم إفادتي في أمري هذا، لقد رزقني الله سبحانه بولد هو الثالث بين إخوته اسمه أنس
- السوال: لدي سؤال مهم جدا وأرجو الإجابة عليه بأسرع وقت ممكن إذا سمحتم؟ عرفت من صديقة لي أن أختها كانت
- ما حكم رفع السبابة إلى السماء من اليد اليمنى عند النطق بالشهادتين لمن يدخل في الإسلام،؟من الملاحظ جد
- تردوبيات
- نعلم جميعا فضل صيام يوم عاشوراء، ولكن هناك شيء أريد الاستفسار عنه: عندما أتى النبي -صلى الله عليه وس