في النقاش حول التسامح، أكد المشاركون على دوره المحوري في بناء مجتمعات سلمية ومزدهرة. أشار الإسلام بن ناصر إلى أن التسامح يمكن أن يحول الاختلافات إلى فرص للنمو والتعلم، مستشهدًا بالتراث الأدبي والفقهي الذي يبرز قيم الرحمة والعدالة. عبدالعزيز العروسي أضاف أن التعليم يلعب دورًا حاسمًا في ترسيخ المفاهيم المتسامحة، مما يساعد على توسيع الفهم وتقليل سوء الفهم. مهند الحساني أكد على أهمية الفضول الفكري ورغبة التواصل في بناء روابط ثقافية جديدة، حتى بدون مؤسسات رسمية. المنصور الجبلي شدد على أهمية التعليم التقليدي في فهم وتقدير التقاليد الثقافية المختلفة. اتفق الإسلام بن ناصر مرة أخرى على أهمية التعليم، لكنه أكد أن التحول الاجتماعي غالبًا ما يأتي من الأفراد ذوي القلوب المفتوحة الذين يسعون حقًا للفهم والإحترام. وافقت بلقيس الديب على هذه الآراء، مؤكدة أن الشخصية الإنسانية المفتوحة هي القوة الرئيسية للتغير الاجتماعي، حيث يسعى هؤلاء الأفراد دائمًا لإكتشاف وفهم الخلفيات الثقافية المختلفة مع الاحترام الكامل لها.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية
