في اللقاء، تم استعراض كيفية استخدام التنظيم أو القاعدة في مختلف المجالات الأكاديمية والشخصية. بدأ النقاش بالتركيز على الرياضيات، حيث تم التأكيد على أهمية الأوامر المنظمة التي تقدم درسًا في الدقة والاهتمام بالتفاصيل. ثم انتقل الحديث إلى دور اللغة والقواعد اللغوية في فهم البيئة المحيطة بنا. كما تم التطرق إلى العلاقات البشرية، حيث أكد الجميع على أهمية الاحترام والمودة كأساس للعلاقات الناجحة. وتناول النقاش أيضًا الآثار التاريخية، مستذكراً الأعمال المبهرة لمحمد بن موسى الخوارزمي وابن الهيثم، والتي كانت محركات رئيسية للحضارة الإسلامية الذهبية. كما تم تسليط الضوء على مسؤولية الأفراد تجاه البيئة والكوكب، وهي قضية تعتبر حيوية بالنسبة للمواطنين الحديثين. وفي النهاية، اتفق معظم الأشخاص على الحاجة الملحة للفهم العميق للتقاليد الثقافية مع المرونة اللازمة لتوجيه تلك المعرفة نحو تحقيق أفكار جديدة وفريدة وملائمة للجذور التقليدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ
