في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على المجتمع والفرد، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحفاظ على الهوية الإنسانية. وقد أشار معالي بن الأزرق إلى أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة لتعزيز القدرات البشرية دون أن تسيطر عليها، محذرًا من أن الاعتماد المفرط قد يؤدي إلى فقدان الكفاءات الأساسية مثل الحساب والتفكير النقدي. من جانبه، أكد نذير الصديقي أن التكنولوجيا ليست سلبية بحد ذاتها، بل تعتمد على كيفية استخدامها، مشددًا على ضرورة استخدامها كأداة تكميلية لا مستقلة. كلا المشاركين اتفقا على أهمية الحفاظ على المهارات الإنسانية مثل التفكير النقدي والتفاعل البشري، وأكدا على ضرورة التخطيط والتفكير العميق في استخدام التكنولوجيا لتحقيق هذا التوازن. كما اقترحا تعزيز التثقيف والتوعية حول استخدام التكنولوجيا لضمان أن يظل الإنسان سيدًا للاختراعات التكنولوجية بدلاً من كونه عبدًا لها. في المجمل، دعت الآراء إلى تقدير أدوار التكنولوجيا في حياتنا مع ضرورة الحفاظ على قيم وثقافاتنا، مؤكدين على استخدام التكنولوجيا كأداة لتسهيل الحياة دون استبدال المهارات الإنسانية بالآليات الرقمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت- إذا حلف شخص داخل الخلاء - مثلًا – فقل: (واللهِ لن كل فلان كذا) فهل يجوز هذا الحلف أم لا؟ علمًا أن هذ
- كنت أشاهد برنامجا بعد إعدام الرئيس صدام حسين رحمه الله وكانت هناك وجهتان ، فالأولى للعالم الجليل نصر
- عندما كنت في الركعة الأخيرة وفي جلسة التشهد والصلاة الإبراهيمية تشهدت بقولي: التحيات لله والصلوات وا
- هل يجوز نطق الكلام الديني بالعامية و ليس الفصحى و ذلك في الكلام العادي و ليس في الصلاة؟ كأن يكسر الب
- أنا شاب أدخر بعض المال للزواج و أضع هذا المال في فرع للمعاملات الإسلاميه لبنك تجاري غير إسلامي، فهل