يتناول المقال أحكام المسلم الذي يعاني من سلس البول أثناء أداء الصلاة، مستندًا إلى توجيهات علماء الدين الإسلامي، خاصة الشيخ ابن تيمية واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. يُشير المقال إلى حالتين رئيسيتين لسلس البول: الأولى هي الحالة التي يكون فيها السلس متواصلًا أو غير منتظم، مما يجعل تحديد توقيت الانقطاع صعبًا. في هذه الحالة، يُسمح للمصاب بالوضوء والبدء في الصلاة فور دخول وقتها، دون القلق بشأن تسرب البول أثناءها. أما الحالة الثانية فهي عندما يكون لسلس البول فترة زمنية ثابتة بعد التبول، مما يسمح بإتمام الوضوء والصلاة بدون وقوع أي حادث لاحق. في هذه الحالة، يُشدد الفقهاء على ضرورة انتظار انتهاء حالة السيلان قبل التطهير والاستعداد للصلاة. يوضح المقال أن هذه الأحكام مبنية على أساس عميق من الرحمة والفهم الإنساني ضمن السياقات الدينية، مما يسهل على المصابين بهذا المرض أداء عباداتهم بشكل صحيح ومتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- اشتريت سيارة مستعملة منذ 4 شهور، وأحضر لي البائع شهادة براءة ذمة بعدم وجود مخالفات، وكتبنا عقد بيع ب
- أريد منك فضيلة الشيخ أن ترشدني في اسم يزيد لأني سميت ولدي يزيد ويقولون إن الشيعه يكرهون هذا الاسم، ف
- المدارس والجامعات في تونس مختلطة، وأنا أدرس في الجامعة، وأصبحت قريبًا ألبس الفضفاض والجلابيب، ولديّ
- ما حكم استخدام بطاقة الأي بي (IPAY) علما بأن كل البيانات الخاصة بهذه البطاقة متوافرة على هذه الوصلة
- على أي مقياس، أقيس أن هذا كذب في المزاح، ويعلم من أمازحه أن هذا مزاح، وليس جدًّا، وكيف لا يدخل مزاحي