تسلط أهمية الخشوع في الصلاة الضوء على دورها المحوري في قبول العبادة عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن الخشوع هو روح الصلاة، وهو ما أكد عليه القرآن الكريم في سورة المؤمنون، حيث وصف المؤمنين الخاشعين في صلاتهم بأنهم قد أفلحوا. يشير هذا إلى أن الخشوع هو شرط أساسي لقبول الصلاة، حيث أن نقصانه يؤدي إلى نقصان الأجر والثواب. يوضح النص أن الخشوع يتضمن الإقبال الكامل على الصلاة والطمأنينة فيها، وأن النقر أو عدم الطمأنينة في الركوع والسجود يعتبر نقصانًا للخشوع. لذلك، يجب إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوع الكامل. ومع ذلك، فإن بعض الانقطاعات الذهنية أو حالات النسيان لا تبطل الصلاة، بل يجب على المسلم أن يبذل جهدًا للحفاظ على تركيزه وخشوعه طوال الصلاة. من خلال تحقيق حالة اليقظة والخضوع، يمكن للمسلم أن يصل إلى هدف الصلاة الرئيسي، وهو التواصل مع الله بإخلاص وطاعة صادقة. وبالتالي، فإن الخشوع في الصلاة هو مفتاح قبولها عند الله تعالى.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- نحن ثلاث فتيات طلقت والدتنا و نحن صغار و كان أبى يدفع لنا نفقة لا تكفينا و كان أحد أفراد العائلة من
- أنا رجل محافظ على صلواتي وأذكاري دومًا، وفي يوم رأيت شيئًا بغير قصد أثار شهوتي، وعندما ذهبت إلى النو
- علم تكاكس
- أنا من الجزائر عندي مشكل أريد إفتاء عنه، وهو أني أعيش مع زوجي مدة 28 سنة، وقبل أربع سنوات صارت بيني
- فانج يوتينغ