في النقاش حول إصلاح المؤسسات، برز اتجاهان رئيسيان. الأول، الذي يمثله غازي القروي ومهيب الكتاني، يفضل بناء مؤسسات جديدة بالكامل، مشبهاً ذلك بابتكار ساعات جديدة بدلاً من إصلاح ساعة معطلة. يجادلون بأن الثقل التاريخي والثقافي للمؤسسات القائمة قد يعوق التغييرات الكبيرة، وأن المؤسسات الجديدة يمكن أن توفر بيئة أكثر تلاءما للقيم والحاجات الحالية. من ناحية أخرى، طرحت سمية بن صالح وجهة نظر مختلفة، حيث اقترحت الاستفادة من أفضل الخصائص والفلسفات الموجودة داخل المؤسسات الحالية كاستناد للأجيال الجديدة منها، مما يشير إلى جانب الواقعية والاستدامة. نائل الصديقي دعم فكرة بناء مؤسسات جديدة، مدركا أن التغييرات داخل هيكل ثابت قد تؤدي إلى المزيد من العقبات. في النهاية، يعكس هذا النقاش وجود جدل صحي داخل المجتمع حول كيفية التعامل مع التحديث والبقاء وسط الزخم المستمر للتغير الاجتماعي والثقافي.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- اقترض أبي من بنك ربوي؛ لبناء مسكن. وتاب إلى الله، حتى عندما عرض عليه البنك أن يأخذ قرضاً آخر رفض، ول
- إذا قالت له زوجته: إن له عشيقات، وتكررها كثيرا؛ لتزعجه؛ فهل يعد هذا قذفا؟
- إيختراتزهايم
- أخي تزوج من امرأة ولكن بدون أن يقول وليها لأخي زوجتك ابنتي فلانة وهو يقول قبلت وإنما اكتفوا بقراءة ر
- سجلت بيتي باسم زوجتي، وكان عبارة عن إرضاء حتى توافق على أن أتزوج الثانية وعندي أطفال منها، والآن تري