في النقاش الذي دار حول إعادة تقييم مفهوم النجاح التقليدي، أجمع المشاركون على ضرورة التحول من التركيز المفرط على العمل إلى نهج أكثر شمولية يضمن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. وقد أعربوا عن قلقهم من الآثار السلبية للإرهاق والإجهاد الناجم عن ثقافة العمل المكثفة، مؤكدين على أهمية تقدير المساهمات في الصحة العقلية والنفسية والعلاقات الشخصية. وقد اقترح المشاركون مثل عبدالله أباد وسهيل الزوبيري والفلاح بكلار وشكيب الرشيد أن يكون هناك نظام عمل يدعم حياة شخصية متوازنة وغنية. كما ناقش سليم الزبيري والفلاح بكلار الحاجة إلى أنظمة جديدة تستند إلى الواقع وتوفر حلول عملية لتحقيق هذا التوازن. وشددوا على أهمية تحديد أولويات واضحة وحدود صحية داخل مكان العمل لتعزيز الإنتاجية والصحة العامة المستدامة. في النهاية، اتفق الجميع على أن الوقت قد حان للتغيير، وأن الاعتقاد القديم بأن العمل يأتي فوق كل شيء آخر أصبح غير قابل للاستمرار. وأكدوا على أهمية البدء الآن في وضع أسس لحياة شخصية أكثر انسجاماً وتعقلاً، حتى وإن كانت تلك العملية تتطلب بعض الجهود المبذولة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- زوجى ينام في غرفة الجلوس لا ينام معي في نفس الفراش. هل أرتكب إثما عندما أذهب أنام ولا أقول له تعال م
- List of countries in the Americas by area
- ألترون (الكون السينمائي المارفل)
- عمري 24 سنة. ابتلاني الله بالعادة السرية منذ أكثر من 12 سنة عن طريق الماء. وأنا بجهل تام بماهية هذه
- ما هو آخر وقت لصلاة الصبح؟ فأنا أذهب للعمل قبل الفجر، وأركب السيارة، ويحكم علينا صاحب السيارة ألا يق