في الإسلام، يُعتبر التعامل مع المنتجات التي تحمل أسماء مقدسة مثل اسم الله، الأنبياء أو الملائكة، مسألة حساسة تتطلب احتراماً خاصاً. يُفضل تجنب تدنيس هذه الأسماء، مثل ترك المصحف أو أي منتج مكتوب عليه اسم مقدس في مكان قذر. فيما يتعلق بالبيع والشراء من الشركات، سواء كانت مسيحية أم لا، فإن الدين الإسلامي يسمح بذلك بشرط أن تكون السلعة نفسها مشروعة للاستخدام. حتى لو قامت الشركة باستثمار بعض الأموال المتأتية من البيع في أشياء محظورة، فهذا لا يعرض مشتري المنتج للأثم، حيث أن الشخص الذي يقوم بشراء المنتج ليس لديه نية مباشرة لإعانة الشركة على ارتكاب الخطيئة. هذا الأمر تم توثيقه عبر عدة أحاديث نبوية وأمثلة عملية خلال حياة الصحابة رضوان الله عليهم. الشيخ الدكتور وليد المنيسي يوضح أن هناك أربع حالات للإعانة على الإثم: المباشرة المقصدية وغير المقصدية والمقصودة غير المباشرة وغير المباشرة وغير المقصدية. الحالة الأخيرة هي الأكثر ارتباطاً بهذا السياق وهي ليست تعتبر من الإعانة على الإثم. ومع ذلك، يمكن الاعتراض على الشركة التي تكتب اسم شخصية مقدسة ضمن علاماتها التجارية كون معتقداتها قد تكون خاطئة بشأن الطبيعة الحقيقية لهذه الشخصية المقدسة. بالنسبة للمستهلك، ليس له ذنب فيما تقوم به الشركة، طالما أنه ليس متورطاً بشكل مباشر ومعلن في دعم العقيدة الخاطئة للش
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- Reliability and validity
- أودّ معرفة حكم عملي في الحالة التالية. أعمل في شركة برمجيات كبيرة على محرك بحثي (search engine) مثل
- بسم الله الرحمن الرحيم اشترت جمعية إسكان قطعة من الأرض بمبلغ ثمانية آلاف دينار للدونم الواحد وسجلتها
- كتيبة الغوركا
- أعرف أناسا يسبون بعضهم البعض بأمهاتهم، ودائماً أعترض عليهم في ذلك بشدة، وسؤالي هو: هل سب الرجل بأمه