في النقاش الذي دار حول موضوع تناول النكهات التقليدية وأثرها الثقافي، بدأ إحسان المهنا بتجربته الشخصية مع الشاورما، والتي قادته إلى اكتشاف عالم الاكتشافات الجغرافية والتجارب الغذائية العالمية. ثم انتقل الحديث إلى الرقاق المغربي، الذي يُعتبر مثالاً حياً لمزيج الثقافات المتداخلة في المغرب، حيث يتضح تأثير إفريقيا وأوروبا وآسيا. أكدت خديجة بن عاشور على أهمية التعاطف مع خصوصيات كل نكهة، مشيدة بالرقاق المغربي لأنه يعكس التشابكات المعقدة للتقاليد الغذائية. اتفق المشاركون على أن اختلاف الذوق أمر طبيعي، لكنهم شددوا على أهمية احتضان وتقبل الأنماط الثقافية المختلفة لفهم العمق الدفين لكل قطعة من الطعام. تركز النقاش على كيفية تحقيق التوازن بين الثراء الثقافي للنكهات واستعداد الناس لتغيير معتقداتهم حول الذوق. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن هذه المساهمات الصغيرة في فهم الأنواع المختلفة من المأكولات يمكن أن تساهم بشكل كبير في زيادة الوعي العالمي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعوب.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟عنوان المقال استكشاف التراث الثقافي عبر نكهات الطعام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: