في النقاش حول أمان المرور، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون بديلاً كاملاً عن العناصر البشرية. أكد سند التونسي على أن الاعتماد الكبير على التكنولوجيا قد يقوض الجوانب الأساسية للأمان المرتبطة بالسائقين، مثل فهم العواقب الشخصية والمسؤوليات الأخلاقية. وشدد بيلّال على أهمية التدريب والتعليم الصحيح لسائقي السيارات كخطوة أكثر فعالية من الاعتماد الكلي على البرمجيات. وأضاف سِنُ اليَحياوي ضرورة تحقيق توازٍ بين استخدام التقنيات الحديثة وتعليم السائقين حول أهمية السلامة. كما أشار الغازواني البكاوي إلى الحاجة لإعطاء السائقين المعرفة والمهارة اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة. وركز القسمي بن عبد الملك على الجانب الاستراتيجي والمستدام لحفظ السلامة العامة من خلال تزويد الأشخاص بالمعارف والعقلنة المناسبة. وأخيراً، دعم حسن الزموري موقف الفريق بأن التعليم المستمر والسلوك المسؤول هما ركيزة رئيسية لإصلاح قطاع نقل الحركة. اتفق الجميع على أن الإنسان عامل أساسي وغير قابل للاستغناء عنه في مجال حفظ سلامة الطرق، وأن الجمع بين الذكاء البشري والتكنولوجيا هو السبيل لتحقيق أعلى درجات الأمان أثناء حركة المركبات.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية
السابق
التعليم المستمر واجب أم حق
التاليذكاء اصطناعي وتعليم هل سيدفع نحو شمولية أكبر أم يوسع الفجوة؟
إقرأ أيضا